بقلم/ علي وطّــاس
ليت اللحظة قربك ..
تستمرّ أياما
و ليتك ..
أنت في العمر كل أيامي
أسرع الخطى ..
في شقائي لالقاك
فتسكن من وجعها أسقامي
من حسناتي ....
أنني أحببتك كثيرا..
و ذنبي ..
أنني لم أحبك اكثر
و تلك أكبر آثامي
قمة السعادة .. حين ألقاك
و متى غبت ..
كأنما بتر الليل أحلامي
فلا النوم سكن ..
و لا العين قريرة
و لا هجعت من الحنين آلامي
كتمت صوتي ..
فصرخت مدامعي
و تلك صرخة ..فيها الوجع ..
و بالغت في ايلامي
فلا أنت تسمعينها ..
و لا أنا أرتاح
و معاناتي مستمرة بأوهامي
قولي شيئا أرجوك ..
حتى و إن كان وشوشة
ليصبح صوتك ملائما لأنغامي
-