بقلم ابنها / محمود جنيدى
عمرك يامصر أبدا ،
ماحتنحنى ..
ولو مليون شهيد ،
ما حتحزنى ..
ولا حيخوّف ولادك يوم سلاح الغدر ..
ولا إرهاب أبدا ،
حيمنع طلوع الفجر ..
ناسيين إنك أم الدنيا وانك مصر ..
وانك على مدى التاريخ ما انكسرتى ..
ومهزنش النكسة ولادك ،
وصبروا وصبرتى ..
واما آن الأوان ،
صاحوا جميعا " الله أكبر " ..
فعبروا وعبرتى ..
ماهو انتى مصر الأبية ..
ماتنحنيش أبدا ..
مرفوعة الهامة وعدوك يموت كمدا ..
بيروح شهدا من ولادك مثلا ،
طب وماله ..
مكان مابيقع الأرض بتطرح ولد بداله ..
بيشيل سلاحه ،
وهو متوقع اللى حيجراله ..
ماهو مين يحمى الوطن ،
إلا ولاده ورجاله ..
وولادك رافضين الإنكسار ووقفوا وقالوا :
حتعيشى حرة يامصر ،
واحنا دايما فداكى ..
وأرضك حتبقى مقبرة لكل من عاداكى ..
فامسحى دموعك يامصر ،
وإوعى تحزنى ..
وطول ماحنا عايشين ،
عمرك ماحتنحنى ..
دايما فى كنف الله ،
فاهدى ، واطّمّنى ..