بقلم/ عادل سعداوي
يَا مِصْرَ أَنْتِ نَجْمَةٌ تَتَلأْلَأُ
تَهْدِي سَبِيلَ سَفِينَةَ الشُّعَرَاءِ
مَاذَا أَقُولُ وَأَنْتِ أَرْضٌ خِصْبَةٌ
قَدْ أَنْجَبَتْ مِنْ خِيرَةِ العُلَمَاءِ
فِيكِ العِمَامَةُ نُورُهَا لاَ يَنْطَفِىءْ
فِيكِ الشَّرِيفُ وَصَفْوَةُ الفُقَهَاءِ
...........
أَهْرَامُكِ لِزَمَانِهِمْ وَزَمَانِنَا مُعْجِزَةٌ
تَرْوِي شُمُوخَ المَجْدِ لِلْعُظَمَاءِ
وَالنِّيلُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ مِنْ أَنْهُرٍ
وَهْوَ الرَّفِيقُ بِمُوسَى الأَنْبِيَاءِ
.........
يَا مِصْرَ إِنَّ الشَّعْبَ فِيكِ رَائِعٌ
يَا مِصْرَ إِنَّ الشَّعْبَ فِيكِ رَائِعٌ
بِفَقِيرِهِ وَغَنِيِّهِ ،لٍلضَّيْفِ هُمْ كُرَمَاءُ
يَلْقَاكَ مُبْتَسِمًا وَلَمْ يَعْرِفْكَ بَعْدُ
أَخْلاَقُهُ راقِيَةٌ حَتَّى مَعَ الغُرَبَاءِ
..........
الجَيْشُ فِيكِ لاَ يُشَقُّ غُبَارُهُ
عَبَرَ القَنَالَ وَ حَطَّم الأعْدَاءْ
بالنَّصْرِ صَارَ يُنْعَتُ أُكْتُوبَرَ
رَمْزُ الفَخُورِ وعِزّةُ الشُّرَفَاءْ
..........
يَا مِصْرَ دُمْتِ فِي الشُّمُوخِ قَامَةً
رَغْمَ حَسُودٍ يَكِيدُ فِي الظَّلْمَاءِ
عَلَمًا يُرَفْرِفُ فِي السَّمَاءِ مُلوِّحًا
بِالمَجْدِ ، ثُمَّ الخُلْدِ لِلشُّهَدَاءِ