بقلم/ عطاالله خلف
جني الليل والقوافي تسايره
..............فاسقيتها دمي حلة وبهاء
بكبدي مرعاه وثنايا اضلعي
............صادق العهد ماخايب رجاء
يكسو ملامحه حلة سوداء
....بحضنه الانجم وجميلته الجوزاء
وتدلل القمر منير السماء
.........كإنه يخبرني قاتلي ام الضياء
كالمس رقيق ناظرت اعاتبه
...................انه ماكر شديد الدهاء
سالته كم عاشق بك تغنا
........وكم تشبهت بك عاشقه هيفاء
ليس القول فيك يؤراقني
...........وحق القول لايجوز لها الثناء
اذهلتني اعين وامضه بارقه
.................كانها تتحدي برق السماء
تتبسم الاعين ضاحكه
.....................لم اعهد بخلقها حواء
للجمال رهبه كرهبه الموت
.........قد اكون لعيناها ضمن الشهداء
وقفت بين يداها يوم
...............لاحديث ولاخطبه عصماء
كان هناك شيء يجذبني
...............قد صحت اسطورة العنقاء
اخذت باناملي تدغدغيها
.....................اخاف ان تنكسر اشياء
ومررت براحتي لاتيقن
.........................اهذا واقع ام ايحاء
قد عصانا الهوي
.........................كم كنا بالهوي نبلاء
توقف الزمن كإنه يسعدني
...............فمادري ان بعد اللقاء شقاء
بجوف صدري نار الهوي
.......................الي متي سنبقا فرقاء