recent
أخبار ساخنة

كلمات وتفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الصفحة الرئيسية


بقلم/ امال السعدي
أعتدت على مطالعة قاموس اللغة ككتاب به الاعتماد في الكثير من الطروحات... أصبح القاموس دليلي في معرفة وتحليل ملموس الامور... نستخدم الكلمة خارج ماتحمل من التفسير بل نبالغ في الكثير في ما يحمل التفسير.. الافتاء علامة كل زمن، لكنه بات فيض به نغرق ما به التفسر خارج منطقية اي واقع بل وصل الى قاموس اللغة و التفسير ...... للصمت أحيانا فوائد عندي ، هو وجهة بها أمارس الاطلاع و القراءة ما بين السطور وما به يخيل مصداقية الواقع في ما به الطرح في الكثير مما به يحمل اليوم...... يقوم التعارف بيننا وقد يتعمق بين البعض منا ما به يوفر ارضية المقدرةعلى رسم شخصية من نعرف ، ثم نطالع بعض التصريحاتونصاب بخيبة بها حسرة في ما به سبق الوصف لمن تعرفنا ،ـن بهم فكر مخالف لما عرفنا عنهم.... هذا ياتي لاحقا في ما به يقيم الشخص من تصريحات تقدم الوصفة السحرية لحقيقة الشخصية!!!!!!وبه كان سبب تفسير ما به الاختيار لكمة الا وهي " الرجولة" بعيدا عن المبالغة في الشرح و التفصيل...
الرجولة:-
هي ما يتحلى به الرجل من الصفات مثل: الرقي،الحنكه،الالتزام،الوفاء،الشجاعة،القوة،الفروسية (سابقا في التاريخ الان اختفت)؟؟؟
في قاموس اللغة (المعاني)جاء التفسير كما ذكر ((القوّة والسيطرة على النساء))...
لله ما بنا من فقر في التعمق بلغتنا أن كانت قواميسنا تشير الى الاظطهاد و التعسف الفعلي بحق تركيبة الانسان، لا العفاف و التنوير في معالم الطبيعة الحقة!!!!!
ترى كيف نقف كل يوم مطالبين بما يحق به الحق و قاموس اللغة يوفر لنا مثل هذه المعاني ؟؟؟؟ و ياتي التفسير على أن الرجولة هي ما بها يقابل الانوثة و اكتمالها ،قبل أن يحدد الفرق في ما به التفسير الصفاتيه في المعنيين وفقا للترتيب الجنسي....
... ومن هنا يمكن أن نرى ما به الاحداثيات المفروضة في معطيات الفهم العام ليس من خلال المعنى بل من خلال ما به أفتى البعض وبات الافتاء هو سليقة الامور في الفهم و التفسير....
بين الرجل و المرأة تتساوى الصفات ،لا اعتقد هو وجوب به الاقلال من التركيبة الانسانية في ما به فرض التعددية في تفصيل الاجناس...
على سبيل المثال صفة الاحترام.. هل هي من حق الرجولة فقط؟؟؟ أم هذا فرض أخلاقي به وجب التوفير ؟؟؟ أو الوفاء( علما أنه اصبح من النرة في التواجد) هل تكون أحقيته للرجل دون المرأة ؟؟؟ ترى هل تلغى الرجولة أن أستمع الرجل الى الامرأة في ما به تقيم موافقة الحوار على نصية تخدم المصلحة العامة؟؟؟ علام نسير الى فتوة بها الاعتقاد اأن من يستمع للمرأة هو غير رجل؟؟؟؟
أن تكون رجل وهو أسم جمعه رجال هو ترتيب في الاجندة الجنسية لا اكثر ، أما أن تملك رجولة وهي صفة لما به الاسم ،هذا به ما خلافه التفسير في ترتيب الاستخدام لوصفية الخلق البشري ولا يبنى على أعتقاد قواعدي، بل هو صفة فاعل ومفعول به .... الرجولة قالب يوزن به كم من الصفات العامة التي يتحلى بها الفرد، ومع الاسف حين نرى امرأة شجاعة نطلق عليها صفة الاخوية للرجل اي بين قوسين ( مسترجلة أو اخت رجال، او تعال عشرة من الرجال) كان لا حق لها في ان تحمل صفة الشجاعة التي تفرض عليها مواجهة اعصار الحياة...... حتى لغويا هناك تصنيف معتمد به يجري عزل الصفة بين الاجناس ، بيدو ان الهم هو الفرقة العامة لا غير !!!... لكني أرى الرجول واضحة من أكثر من ربع قرن بل هي غائبة ما جرها حرف علة او كسرة بل غائبة فعليا و الواقع الملوس أثبات لما نعايشه كل يوم من نزف مستمر و من الغاء فوري متحكم من قبل سلطات توصف با الرجولة!!!!! ترى أين يمكن أن نُوقع السر في مساوامة الحقائق خارج واقعية الملوس الحق على الارض؟؟؟؟ حين أقول أنت رجل لايعني أن الإشارة تقوم على ما به من الصفة بل ما به من الفرزالجنسي لا أكثر...
أضع بين اليد ما به هذا السرد لمن رغب أن يرى الامر وفق لما به واقعنا المعاش لا ما به الخلاف....وهنا لايحق لي أن اقول أن كنت رجل عبر عن الرأي ، بلأان كنت تحمل صفات الرجولة الحقة ناقش لنقف على خط الالتقاء في توفير مصداقية التفسير خارج قوسيتها وبلا مبايعة بل مواجهة حقه بعيدا عن التزوير و المبالغة...... ..صفات البشرية التي بها وجوب الامتثال كثيرة ،ولا اعتقد أي منا يمكن أن يحمل الا جزئية صغيرة منها ، الشرف، الكرامة، الصدق، الوفاء، العدل، الاحترام، الاحسان، العطاء، الطيبة،الضمير الحي.... الخ ، كل هذه صفات ما بها وجوب الالتزام الكوني الحق قبل أن نقيم التمييز و الفصل في التناسل الجنسي...لا أملك ما به التعريف الحق للرجولة غير أنها جزئية من اكتمالية الصفات الانسانية بعيدا عن أفتعال الفاحشة التي بها قد نقيم تراكمية الاحكام ما لا يستسيغ في حق بعضنا البعض....أقول لك سيدي أن الرجولة هي عمق بلاغي به تحمل من قيمة الصفة الانسانية التي بها فرضية وجوب الايمان ببشريتك، لا ما به خلاف ذلك...كل إشارة في الكتاب الكريم كانت عن الرجل و ليس الرجولة...
عن الرسول عليه الصلاة و السلام قال (( وأراد الله بالرجولة النوع تارة، وأراد بها الصفة تارة أخرى، وأراد بها النوع والصفة تارة ثالثة))... ان كنتم ممن رضي بسنته فله ما بها وجب لا ما بها أنت توجب.......الحكمة و الحنكة لم يفرضها الرجال و لا الرجولة لانا نعايش الحكمة التي بها يحكمون الرجال كل يوم.... هو ليس موقف أو رأي بل هي مصداقية العيش اليومي في كل زمن....
google-playkhamsatmostaqltradent