recent
أخبار ساخنة

عفــــواً

الصفحة الرئيسية

بقلم/ عادل عبد الرازق

عفواً ...
لأني دنوت بضعة سنتيمترات
لأني تجرّأت ..
وهمست إليك ببعض الكلمات
وتشجّعت ..
وحكوت عن حبي قصصاً وحكايات
وحطمت أسواري .
وأفضت بأسراري ..
وكتبت اعترافاتي على خشب الباب
عفواً ..
لأني نقرت فوق الأبواب
عفواً ..
ويكفي العتاب
عفواً ..
فالحب سراب
عفواً أني تخيّلت الحب مباحاً
والعشق مباحاً
ومباحاً أن نحيا دون عذاب
عفواً فالحب ظنون
أوهام وخيالات وجنون
عفواً ...
لأني سمعت وصدّقت وآمنت
عفواً ..
لأني ثوت على الكبت
عفواً ..
لأني اقتربت
وجننت ,,
وفجّرت بقلبي براكين الصمت
google-playkhamsatmostaqltradent