بقلم/ طاهر مختار
فكرنا وكتبنا وبينا مواهبنا ومحدش راضى ياخد بايدنا.
استغلونا ولعبوا بأعصابنا وانضحك علينا واتخدعنا
والدمع سال من بين عيونا وبعدها افترقنا والكره اصبح داخل قلوبنا.
ومش قادرين نكمل مشوارنا بعد ماعرفنا حقيقه اللى ظلمنا.
فيه اللى مات واصبح ضحيه من كتر الظلم اللى كان محاوطنا.
وانتهت بإنفصالنا وأصبحت عباره عن مسرحيه واحنا اللى دفعنا تمن عذابنا.
بعد ما خلاص فرحنا والضحكه ملت خدودنا وهايكون لينا جمهور يسمعنا.
لكن ف الاخر طلع وهم بيطاردنا وحقيقه بلا معنى بس شغلت تفكيرنا.
وحسينا ان مافيش حد غيرنا لكن الكدب كان ف انتظارنا ودفعنا تمن حبنا لأشعارنا.
مع ناس مفيش ف قلوبها رحمه وكانت دافع لانهيارنا بعد ما عرفوا كل حاجه عنا.
كان نفسنا نحقق احلامنا لكن وقعنا ومفيش غير الغدر والأذيه اللى اصبحت من نصيبنا.
دفعنا من جيوبنا ع حساب اعز واغلى شئ ف حياتنا عشان نوصل فكرنا وابداعنا.
وف النهايه أصبحنا الضحيه ومحدش راضى يسمعنا ولا يقدر جهدنا وتعبنا.
واصبحت السعاده شئ بعيد من وجهة نظرنا بعد ماكانت شئ اساسي بالنسبالنا وف النهايه اتخدعنا.
شاعرالعصر صاحب كلمه لها مضمون ومعنى ودافع لتحسين عيوبنا عشان نحافظ ع أشغالنا.
ونحافظ ع بيوتنا ونبعد عن اى شخص بيحاول يفسد علينا حياتنا...