أميمة مكرم عطا
طرقت باب اللقاء بلهفتي وشوقي
ولكني رجعت بخيبة اللقاء مصدوم
فاحتضنت مواجعي كعادتي كل مساء
وكلما طعنتني سكينة الشوق تمنيت أن لا أكون أنا
يا ليتني نسيت الأسی بلقائنا الأخير
ولما نظرت لصورة تتعلق بها الذكريات سقط الدمع علی يمين الصورة فغاصت الذكريات بأدمعي لكنها لم تغرق
إذا
ماذا سأقول لنفسي
التي جنيت عليها ؟؟ وماذا أقول لقلبي المقتول شوقا ؟ وعيني التي تئن ألما ؟ماذا أقول؟
أراني زرعت الحلم أشواكا وأخطأت
وتغنيت بالحب الذي لم يكن الحب بل الحنين ، زرعته في أرض بور لا ماء لها
أشتاق لغفلتي القديمة التي كنت لا أری بها إلا براءة من حولي أشتاقها جدا
أشتاق بسمتي حين أغضب منه ، أشتاقه غاضبا جدا
أما عن الحنين فهو قاتلي الحقيقي الذي لا قانون في الأرض يعاقبه
لكنه أكثر الجناة إجراما بناظري