د.الأديب عبد القادر زرنيخ
أكتب الهوى كأنثى مدللة
بيضاء الجمال أسميتها بيان الأنوثة
زرعت بعينيها ذكرياتي
حتى غاضت فلسفتي ببحر أسرارها
فلا منطق يفسر أحلامها
ولا قيمة تعي أمانيها
حورية ألبستها كل قصائدي
.
.
.
من الشوق رسمت رصيف عشقي
.
.
.
من الشوق رسمت رصيف عشقي
كي تمشي أمنياتي بلا توقف
ويترنح القصيد
على أبواب الياسمين
فبيانها عبرات للهوى
أرغمته ولادة النشيد
وصراخ الشجن عند المغيب
وأي دمعة لي في الذكرى قد تسيل
هذه دفاتري
عاشقة من بعيد
ترسم الورد حبا إذا اخضرت المروج بثمار الأقلام
.
.
.
أكتب الهوى بيان الإناث
.
.
.
أكتب الهوى بيان الإناث
من رحم الخلود ولدت أجمل النساء
رسمتها للهوى أسفارا على جبين الكبرياء
ولثمت ذكراها بأقلامي
حتى أصبحت بمخيلتي ورقة لا تمحيها السنين
ومحرك لتاريخي على أطراف الحنين
فما بال الشوق يعصفني وأنت كل الأعاصير
.
.
.
سيدتي
.
.
.
سيدتي
هاك الحب وتلك فلسفة حروفي
وذاك الهوى وتلك أعاصيري
خلود بحبك رسم ذاكرتي لآلاف الأعوام
.
.