الشاعر حامد الشاعر
و شعري المقفى لقيط الدرر ـــــ بروض المعاني سقيط الزهر
يموج كبحر على بر عمري ـــــ إلى وقت موتي محيط العبر
بهاءا تماهى و يعطي السناء ـــــ كوجه يضاهي بسيط القمر
أنا الشاعر الحر كالطير أحيا ـــــ و يحكي لقومي شريط العمر
و وزنا و لحنا له كالوتر ــــــ بلون التغني نشيط الوتر
،،،،،،
و يجري كلامي بدنيا غرامي ــــــ على الفيض مثل نطيط المهر
و شعري ليحكي وما قد جرى لي ــــ و رأسي لعالي مشيط الشعر
كمن في فيافي سراب الحياة ـــــ عليه عثورا لقيط عثر
و يولد لي من مخاط عسير ـــــ كياني كثوب مخيط ستر
رسمنا بألوان دنيا الكلام ـــــ معاني فصارت لقيط الدرر
،،،،،،
و تأتي القوافي بموت المنافي ـــــ حياتي كمثل سقوط المطر
و كالحقل تزهو لفيه الزهور ــــــ و أزرع فيه خطوط السطر
كغيث هما من سحاب النهى قد ــــــ سقى أرض نفسي هبوط الفكر
و عيش النوى كالبسيط الكدر ـــ و عيش الهوى كالمحيط الغضر
ونورا بروحي بهاءا فألقى ــــــ بجسمي رماها حنوط نثر
،،،،،،
و يعلي مديحا ربيع الهمم ــــــ علا كالغناء الأطيط الزمر
نفوسا و عند وقوع الهجاء ــــــ كعود لسان سليط كسر
و ينعي رثاءا معالي الشيم ـــــ و يحيي لحين يحيط الخطر
و يعطي لروحا بوقت الغزل ـــــ بدير الهوى كالربيط الذكر
لنا مثله البهلوان الزمان ــــــ ليعلي و يدني خيوط الصور
،،،،،،
رمى في زفاف الحياة الوفاة ال ــــــ تي تنتقيها النقوط البطر
و أمر مرير مرور الدواهي ــــــ به الحب يقضى المنوط الوطر
وشمس الهوى يشرق النور فيهاــــ لها في الجوى من وسوط السفر
و نيل الرضا مستحيل لمنهم ــــــ عجابا ترى في شروط البشر
و فيها ليالي هواه ليحلو ــــــ فؤادي كحبل الربيط السمر
،،،،،،
بوادي الهوى الحلو يحلو بليل ــــــ له مثل خيل ربيط السهر
كماء بنبع لديه النبوط ــــــ من الناس يأتي نبوط الخبر
و نجني حصادا و من بعد زرع ــــــ ككوم الرماد الحنوط الأخر
بطوب المعاني ليبنى القصيد ــــــ كما قد بنى بالمنوط المدر
و يمشي إلى منتهاه المدى في ــــــ كتاب كمثل الخطوط القدر
،،،،،،
يموج كبحر على بر عمري ـــــ إلى وقت موتي محيط العبر
بهاءا تماهى و يعطي السناء ـــــ كوجه يضاهي بسيط القمر
أنا الشاعر الحر كالطير أحيا ـــــ و يحكي لقومي شريط العمر
و وزنا و لحنا له كالوتر ــــــ بلون التغني نشيط الوتر
،،،،،،
و يجري كلامي بدنيا غرامي ــــــ على الفيض مثل نطيط المهر
و شعري ليحكي وما قد جرى لي ــــ و رأسي لعالي مشيط الشعر
كمن في فيافي سراب الحياة ـــــ عليه عثورا لقيط عثر
و يولد لي من مخاط عسير ـــــ كياني كثوب مخيط ستر
رسمنا بألوان دنيا الكلام ـــــ معاني فصارت لقيط الدرر
،،،،،،
و تأتي القوافي بموت المنافي ـــــ حياتي كمثل سقوط المطر
و كالحقل تزهو لفيه الزهور ــــــ و أزرع فيه خطوط السطر
كغيث هما من سحاب النهى قد ــــــ سقى أرض نفسي هبوط الفكر
و عيش النوى كالبسيط الكدر ـــ و عيش الهوى كالمحيط الغضر
ونورا بروحي بهاءا فألقى ــــــ بجسمي رماها حنوط نثر
،،،،،،
و يعلي مديحا ربيع الهمم ــــــ علا كالغناء الأطيط الزمر
نفوسا و عند وقوع الهجاء ــــــ كعود لسان سليط كسر
و ينعي رثاءا معالي الشيم ـــــ و يحيي لحين يحيط الخطر
و يعطي لروحا بوقت الغزل ـــــ بدير الهوى كالربيط الذكر
لنا مثله البهلوان الزمان ــــــ ليعلي و يدني خيوط الصور
،،،،،،
رمى في زفاف الحياة الوفاة ال ــــــ تي تنتقيها النقوط البطر
و أمر مرير مرور الدواهي ــــــ به الحب يقضى المنوط الوطر
وشمس الهوى يشرق النور فيهاــــ لها في الجوى من وسوط السفر
و نيل الرضا مستحيل لمنهم ــــــ عجابا ترى في شروط البشر
و فيها ليالي هواه ليحلو ــــــ فؤادي كحبل الربيط السمر
،،،،،،
بوادي الهوى الحلو يحلو بليل ــــــ له مثل خيل ربيط السهر
كماء بنبع لديه النبوط ــــــ من الناس يأتي نبوط الخبر
و نجني حصادا و من بعد زرع ــــــ ككوم الرماد الحنوط الأخر
بطوب المعاني ليبنى القصيد ــــــ كما قد بنى بالمنوط المدر
و يمشي إلى منتهاه المدى في ــــــ كتاب كمثل الخطوط القدر
،،،،،،