عطاالله خلف
كان يجلس بجوار مشفي
..................كانه يهدد مرضه الشديدا
صفر اليدين حصيله جمع
................ولكنه تبارك بالمبني العتيدا
جلس وبيديه لعب اطفال
...........نواجذيه تبتسم الم كانه عبيدا
عجوز يسعي علي الرزق
....................اين ولده ام خلق وحيدا
مرر يده علي ركبتيه
...................تصرخ الما تبكي للمجيدا
مر النهار والالعاب بيده
........ايحمل الالعاب ام الجسد القعيدا
وان مر النهار والاقدار تعانده
...............سياكلان بقايا الاثرياء اكيدا
ماان رايته ظننته يبتسم
...............حتي ادركت الحلم السعيدا
ترك الخلق وعيناه تلاحقني
.....................هربت بعيناي عنه بعيدا
ان الاطباء تكاد تكفر
................كم اكره تلك مشاعر البليدا
وتحامل علي يده وبدا
................وبدا يعيد النداء من جديدا
الي متي هذا الظلم ياربي
.............هذا الوجه مسالم ليس عنيدا
وتساقط المطر والدمع يسبقه
................لعله يتذلل ان جاءه الوليدا
حمل وجه عذاب السنين
........وتقاسمت ملامحه عجاف حديدا
رحل والخيبات تلاحقه
...............اين الدين واين حق الوعيدا