recent
أخبار ساخنة

نهاية سهرة

الصفحة الرئيسية

بقلم/ ندى محمد 
صدفة وإلتحام
وعيون أبتدء بها الكلام
سحر سهل لي الوصف
بجملة غرام
بسهرة إلتئم بها القمر
بأنفاس لا تصدق النعم
بأبتسامة نسيت وجهه المكان
ودار برأسي ألف سؤال
من أنت..؟
هل أنت أنا ونصفي الأخر..؟
الذي يكتمل بي من الآن
هل شمعة تحرق كل يوم
الظلام ..؟
ونغمة لا توصف بالقلب
وشئ من الأشياء
التي يخبئها العقل
أنا . أنا .
أنا لا أشعر بقدمي
ربما أني أسقط من اللهفة
واللقاء
فإلتقطني وإلحق بي
لكي لا أتبعثر علي الدرج
الخالي من الناس
قبل وجنتي لكي أفيق
من هول المفاجأة
تعالي...
تعالي نختبئ وراء الأشجار
ونبني لنا سهرة من
وهج المتعة
وألتماس الأحساس بالأحساس
أريني وشمك الذي رأيته
في خيالي
ربما تكون أنت حلم حياتي
وفارسي
أرني لون عينيك
هل بلون السماء والبحر
... ؟
هل تسأل نفسك لنفسك
عني .؟
أنا هي ....
من تكون في صفحاتك
و برسمه حاجبيك السمراء
أنا ندي اللقاء
أترك السؤالات وأنظر لي
اكثر...
أنها العيون تعاشر بعضها
الآن ...
وتشرب من خمر المكان
وتتأثر من الصدفة
فهل تنتهي الآن السهرة ..؟
لا ...
أخاف أن لا أراك بعدها
بل أعطي وعد باللقاء الثاني
وأتصل بي علي هاتفي
بعد ساعة من الرحيل
لا بعد دقيقة
وأنشر برسائلك
أني وجدتها
وحلقت في سماء دنياي
نجمة لا أعلم عنها شئ
غير وجهها
لا أود أن أترك يديها
ولا صوتها
بل أود أن الحديث يطول
مع قربها
ولساني يلحق لسانها
وشفتاي تلتصق بشفتاها
كرواية تكتب سطورها
من تلقاء نفسها
ولكن للأسف ....
أتت النهاية
وبقيت أنفاسها معي
كمنديل أدخله بمعطفي
وعودت إلى مقعدي
بحلقي مرارة اللوم والعتاب
لماذا تخليت عنها بعد
لقاء و صدفة لساعات
فجلست مشتت الفكرو اللهفة
والسؤالات ...
فلماذا يكون للسهرة نهاية ..؟
google-playkhamsatmostaqltradent