عشق الشاى

بقلم الشاعر/ محمد احمد جمعة

قبل إحساس الفرح بثوانى
هانوقف المشهد
انتى جاية عليا
ايدك بتلمس بالصدفة
ظهر إيديا
فاتكهرب الاحساس
فجأة نسينا الناس
فجأة نسيت نفسى
حلمت وانا صاحى
بإيدى بتلمس ايدك
بس مش صدفة
رجعت للواقع
لاقيتنى لامس ايدك
ولاقيتى لامس قلبك
ولاقيتنى أسعد واحد
فى الدنيا وأنا جنبك

قبل احساس الفرح بثوانى
بكون هناك جنبك
بين السما والارض
ياحلم ماكانش بيزورنى
غير فى عز البرد
وألاقى الضلمة بتنور
وألاقى الفرحة تتصور
أدامى فى صورة بنت
فكان لازم وغصب عنى أحب
وأغنى
( من فرحتى توهت مع الفرحة
من فرحتى لا بنام ولا أصحى )

الفرحة بنت تقدر تجيب منها عيال
يطعلوا شبهك والضحكة نفس اللحن
البنت مع أبوها دايماً بتبقى أحن
وفى رحلة التكوين للفرحة بين اتنين
هو بيبتسم ليها وهى ترد تضحكله
ابواب السما السبعة فى الحب تفتحله
حزن السنين يفرح ويلاقى ليه مطرح
جنب شجرة توت بتطرح فى قربه بنات
الفرح أوقاته .. دايماً ساعات وساعات
او وقت ماتجينى وتحاولى تشوفينى
وزحمة الاتوبيس يزاحمها فجأة اتنين
وبحجة الزحمة يحصل لأول مرة
اتصال تانى واعتراف تانى
ويظهر على خدودهم موجب الفرحة
وبموجب اللى مابينهم فأسباب السعادة كتير
بس أجملهم بيكون قبلها بثوانى
لما نلاقينا ساعتها روحنا لعالم تانى