عبد الرحمن علاء
وما الحياة دونك سوي سرداب
ليس له نهاية ولا بداية ولا باب
في الظاهرعمر وفي المضمون سراب
فالحياة دونك مَخربةٌ الفرح عنها غاب
فأنك ملاك للفرحة جلاب
تَهُن لأجلك دنيا كوحش بأنياب
دنيا رمز العمار فيها صار الغراب
دنيا بسمتها تٌجلب بالعذاب
.....
لقد ضاع العمر والشعر شاب
وما زلت صغيراً دون عمر الشباب
فجمالك هلاك فمنه القمر يَهاب
فلا علي العين لوماً من الإعجاب
ولا علي القلب حساب أو عتاب
أعني علي حبي يارب الأرباب
فإني لا أحتمل أكثر من هذا غياب