بقلم---عبدالرحمن علاء الدين
رأت أعيننا ما صار
غزة من مسار إلي مسار
سنُسأل عن أوضاعهم أنظمة وثوار
ننام مَلئين بطوننا وغزة في حصار
ونغلق المعابر والصواريخ تتساقط عليهم كالأمطار
لا أنفاق ولا معابر ولا مطار
ويصفهم إعلامنا أنهم أشرار
ويومياً الرأي العام عليهم يثار
وتراهم كالبنيان صامدين وأحرار
رافضين المذلة ورافضين العار
مُتحدين مُتحديين عالم الأشرار
أطفال ونساء ورجال بقلب واحد جبار
متمسكين بعصم ربي سيد الأقدار
سيد الموحدين ناصر الأنصار
برغم تطبيع العرب مع الكفار
غزة منفردة تواجه الخونة والفجار
فما بين تهجير وقمع وحصار
أشيد بعهد سيدة الثوار
ضربت الصهيوني بكف من نار
أحرجت العرب حكام الكراسي والدار
وأثبتت أن ملوكونا ملكهم فدار
ولا داعي لمعاهدات مع الأقذار
تحية إليكي مني يا سيدة الأحرار