بقلم/ ابو عبيدة محمد الزيدي
احببت لون الليل حين رايتها
هو الونيس وهو اللباس الحان
وعشقت ظلمته تغطي جرحنا
وسواده روحي وقلبي الثاني
ببريق ظلمته سناء لامع
ذاك الحبيب وسيد الالوان
لون العسل والليل عسعس حبره
وفوادي فيه متيم ولهان
ارسلت حبي رائد لزماننا
وارسل التعبير كل زماني
انا في هوى السمراء صرت مبعثر
وتجاربي في الحب بضع ثواني
جا العبير بلونها متفرد
واتى الهوى والعشق هد عناني
يازهرة الايام ليلك مشمس
وهواك في عمري وعبر زماني
عينيك بحر هائج متلاطم
وخدودك السمراء كل كياني
لا تعجبوا من حكمتي في لونها
فالليل والانسام يلتقيان
اسطورة في الحب عجبا كلما
انظر جمال الخلق للرحمان
سبحان من خلق الجمال بلونها
جمعت صفات النور في انسان
حبي لها سمرا اسود حبرها
لكن قلبي يعشق السوداني
في بعدها نار وفي القرب اكتوى
وبريق جوهرتي من الرحمن
وجمال نصف الكون يمحى انما
سود الليالي لونها اغواني
الليل فيها حائر بجمالها
وانا متيم عاشق لتهاني