recent
أخبار ساخنة

أسوار الشك

الصفحة الرئيسية
بقلم شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي
حصار لعين والكل بات في حضن الخطيئة 
يضاجع 
في الشام باتت الغربان تحوم والبحار 
تُسَعر
إلى أين المصير يا بني سأبقى شريدا في بلاد لا
ترحم
هل سنعود يوما إلى قدسنا الأرض تشهد والسماء
تصدق
لي هناك وطن ومسجد ومسرى ومعراج الرسول
يدنس
لي في بغداد حبيبة كيف الوصول اليها والموت لا
يفرق
وفي اليمن السعيد كانت سهرتي على المحبة وبلقيس
تشهد
أرض الكنانة وعشق يوسف لي فيها حبيبة
تتواصل
متى الرجوع والحنين اليها وفي الأذن أهمس
وأعانق
كنا وما زلنا أجمل عاشقين وبحبنا
نفاخر
يا حبيبية الروح قلوبنا توشك أن تتعانق
وتنطق
كنا سادة القوم وبصلاحنا
نفاخر
أصبحنا آخر المتسابقين ونبكي ماضينا والغرب بنا
يستهتر
هل ستفيق أمة كانت لها صولات ولعدوها
تسحق
هل سنبقى نتناحر على كراسي دون بطانة أو
أرجل
مؤتمرات من زمن بعيد وللحق ألسننا لا
تنطق
يا أمة المليار ما زال قلبي على حالنا
يتحسر
انطقي يا صخرة أليس تحتك صلاح
يتعبد
أفيقي يا أمة العرب جاءكم الكاهن ساخرا
يتبجح
وسرق ما في جيوبنا ونحن له
نصفق
google-playkhamsatmostaqltradent