بقلم---عبدالرحمن علاء
لما كلما رأيت فتاة تخيلتها أنتي
لما للأن أنتِ ما هُنتي
لما رخيصا بثمن بخسِ لي بعتي
لما بالهونِ عني رحلتي
لما غبتي كل هذه الفترة وما سألتي
أتمني أن لا تكوني نَسيتي
وعوداً لطالماً أتيتي إلي بها وتَوَعدتي
حبيبتي أما جئتي وتقاربتي
لقلب يئس الحياة بدونك ألا إشتقتي
أمن المعقول أنكِ للعهود خنتي
وقبلتِ بأحد العشاق الغارمين غيري
أقولها لكِ كلمة وأبتلع رمقي
لن يلبثكَ سواي دون أن يحين موتي
فمهما ذهب بك الغرور بهتاً
فعليك ان تخشينَ كثيراً من صمتي