بقلم/ بن جابر العضلي
أَغَارُ عَلَيْهَا وَإِنَّ رَبِّي سُبْحَانَهُ عَلَى العُبَّادُ هُوَ الغَيُورُ
_______وَأَهِيمُ فِيهَا عَلَى أَبْرَقَ الرغامة كَمَا مُوسَى عَلَى الطَّوْر
_______وَأَهِيمُ فِيهَا عَلَى أَبْرَقَ الرغامة كَمَا مُوسَى عَلَى الطَّوْر
سَبِّحَ انِّكَ رَبِّي المَعْبُودُ لا إله إلا أَنْتَ ولا أَعْبُدُ سِوَاكَ
_________أَنْتَ الوَاحِدُ الوَحِيدُ مَخْرَجِي مِنْ الظُّلُمَاتِ ألى النُّور
_________أَنْتَ الوَاحِدُ الوَحِيدُ مَخْرَجِي مِنْ الظُّلُمَاتِ ألى النُّور
يَا أَسْلَافِنَا فِي المَحَبَّةِ وَالشَّوْقِ وَكَثَّرَ مَافِي الغِرَامَ
________أَصَلَّيْتُمُونَا بِمَا أَضْرَمْتُمْ أَشَدَّ مِنْ نَارِ المُسَمَّى بلفور?
________أَصَلَّيْتُمُونَا بِمَا أَضْرَمْتُمْ أَشَدَّ مِنْ نَارِ المُسَمَّى بلفور?
وَوَزِيرُ المَوَدَّةِ مَأَنَّ يُودُ أَحَدٍ فِي سَبِيلِكُمْ يَا سَلَاطِين
_________يَتَخَلَّلُهُ مِنْ مَوَدَّتِكُمْ الرَّيَاحِينَ يَاشَذًّا الوُرُدُ وَالزُّهُور
_________يَتَخَلَّلُهُ مِنْ مَوَدَّتِكُمْ الرَّيَاحِينَ يَاشَذًّا الوُرُدُ وَالزُّهُور
أَحَبُّكِ وإن حُبُكِ بِوَسَطَاَ قَلْبِيّ قَتَّمَ اِحْتِلَالَهُ لِجِسْمِي
_________يَا حُبِيبَتِي اِرْحَمِي وَرَحْمِي مَابِهِّ مِنْ الدُّنْيَا مِنْ جَوْر
_________يَا حُبِيبَتِي اِرْحَمِي وَرَحْمِي مَابِهِّ مِنْ الدُّنْيَا مِنْ جَوْر
جَارَتْ عَلَيْهِ ِْدُنْيَاهَ وَمَا مُمَثِّلٌ لِجُوَرِهَا وَمَا مُتْقِنٌ لِدَوْر
_____________تَرَاكَمْت عَلَيْهِِّ هُمُومِهُ وَشَهِدتْ بِشَهَادَتِهَ زُور
_____________تَرَاكَمْت عَلَيْهِِّ هُمُومِهُ وَشَهِدتْ بِشَهَادَتِهَ زُور
شَوَّهْتِنِي وَمَا كَمَّدْتِنِي أَوْرَدْتَنِي بِحُبِّهَا هَذَا السعير
_________وَحَانَ وَقَّتَ قَوْلَيْ الفَصلُ بَيْنَ المَحَبَّةِ وَذَاكَ الغُرُور
_________وَحَانَ وَقَّتَ قَوْلَيْ الفَصلُ بَيْنَ المَحَبَّةِ وَذَاكَ الغُرُور
وَبَيْنَمَا وَحِينَمَا وإذما فِي البَيَانِ مِنْ شَوْقٍ كُلُّهِ إِلَيْكِ
___________يَا مُبْتَغَاي وَمُنْتَهَاي ياسَاكِنَةٌ الحودَ بَعْدَ القُصُور
___________يَا مُبْتَغَاي وَمُنْتَهَاي ياسَاكِنَةٌ الحودَ بَعْدَ القُصُور
أَفْتَقِدُ وِصَالُكِ اِذْأَمَا أَمْنَى الإِمَامُ وُسَمَاءْ بِاللهِ وَكَبَرّ
___________وَأَخْشَى فِقْدَانَكِ اِذْأَمَا بَعْثَرَةً مَافِي تِلْكَ القُبُور
___________وَأَخْشَى فِقْدَانَكِ اِذْأَمَا بَعْثَرَةً مَافِي تِلْكَ القُبُور
أَكْتُبُ بِمَا فِي نَفْسِيَّ وَأَقُولُ يَامِن يَضْمَنُ لِي الوُجُودَ
______مَأْمَنٌ حِبّهَا آلامَ يَشْفِي وَيَدْخُلُ البَهْجَةَ لِقَلْبِي وَالسُّرُور
______مَأْمَنٌ حِبّهَا آلامَ يَشْفِي وَيَدْخُلُ البَهْجَةَ لِقَلْبِي وَالسُّرُور
أَبْكِي أنَّ يُكَوِّنَ كُلُّ شَيْءٍ مَا حَوْلِيّ لَهَا دُونَي يَبْكِي
_________فَلِذَلِكَ أَبْكِي وَأَقُولُ عَلَى صِرَاطِكَ اَللَّهُمَّ سَهْلّ عُبُور
_________فَلِذَلِكَ أَبْكِي وَأَقُولُ عَلَى صِرَاطِكَ اَللَّهُمَّ سَهْلّ عُبُور