بقلم/ بن جابر العضلي
أَلَا لِلهِ تَشْكُو فِلَسْطِينُ شَكَوْهَا
وَقَدْ رَأْيَنَا المُحْتَلَّ يُدَنِّسُ ثرها
فَتَبْكِي اليَوْمَ حَالَهَا وَأَحْوَالَهَا
فَأَيْنَ الَّذِي بِعَيْنِ الكَرَامَةِ يَرَاهَا
وَيَقُولُ كَفَّىْ أَيُّهَا المُحْتَلُّ أَرْحَل
إِنْ هَذِهِ بِلَادِي أُجِيبُوا نَجُّوهَا
أَيْنَ الَّذِينَ يُعِدُّونَ لِلعَوْدَةِ عِدَّةٌ
ثُمَّ يَقُولُ بِهَا أَوْ المَوْتُ دُونَهَا
أُنَاجِي مِنْ الاعْرَابِ كِرَامََهَا
هَلْ تَرْضَوْنَ لِإِخْوَانِكُمْ ذُلُّهَا?
أُنَاجِي بِنِّي وَائِلُ وَمُضِرٌّ أَهَّلَ الكَرَامَة
وَلَا أَنْسَى قَحْطَان وَأَبْنَاءَهَا
مَالِي لَا أَرَى مِنْكُمْ أَحَدًا
أَهْلَ أتاكم مِنْ اليَهُودِ دُولَارُهَا
وَيَحْكُمُ يَا قَوْمَيْ ثُورُ لِكَرَامَةٍ
مَأْمَنٌ قَبْلَهَا وَلَّا وَرَاهَا
أَلَا لِلهِ تَشْكُو فِلَسْطِينُ شَكَوْهَا
وَقَدْ رَأْيَنَا المُحْتَلَّ يُدَنِّسُ ثرها
فَتَبْكِي اليَوْمَ حَالَهَا وَأَحْوَالَهَا
فَأَيْنَ الَّذِي بِعَيْنِ الكَرَامَةِ يَرَاهَا
وَيَقُولُ كَفَّىْ أَيُّهَا المُحْتَلُّ أَرْحَل
إِنْ هَذِهِ بِلَادِي أُجِيبُوا نَجُّوهَا
أَيْنَ الَّذِينَ يُعِدُّونَ لِلعَوْدَةِ عِدَّةٌ
ثُمَّ يَقُولُ بِهَا أَوْ المَوْتُ دُونَهَا
أُنَاجِي مِنْ الاعْرَابِ كِرَامََهَا
هَلْ تَرْضَوْنَ لِإِخْوَانِكُمْ ذُلُّهَا?
أُنَاجِي بِنِّي وَائِلُ وَمُضِرٌّ أَهَّلَ الكَرَامَة
وَلَا أَنْسَى قَحْطَان وَأَبْنَاءَهَا
مَالِي لَا أَرَى مِنْكُمْ أَحَدًا
أَهْلَ أتاكم مِنْ اليَهُودِ دُولَارُهَا
وَيَحْكُمُ يَا قَوْمَيْ ثُورُ لِكَرَامَةٍ
مَأْمَنٌ قَبْلَهَا وَلَّا وَرَاهَا