بقلم أ/ سوسن الإدريسى
كَيفَ أُكْمِل سَيْرِي
وَطَيفِي رَاحِلٌ
عَلىَ السَفِينَة
وَ هِيَ عَلىَ المَوْج تَجْرِي
عِنْدَمَا كُسِّر الشِرَاع
تَبْدَأ الكِلاَبُ بِالنُبَاح
يَرْتَعِش القَمَر
بَيْنَ المَجَرَات
و يَزْدَادُ صَوتُ النُوَّاح
فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ
عِنْدَمَا تَكْتَمِل الأصْفَار
بَابِي تُطْرُقُه الأَشْبَاح
تُشِير الكَوَاكِب
إلى تَغْير المَدَار
و النُجُومُ حَولَهَا تَحْتَار
بَينَ النَارِ و المَاءِ
جِنِّيَة تَعْصِف فِي إنْبِهَار
بِشِّدَة البَرْقِ تَشُق الرُوح
تَخْطِف القَلْبَ
و يَبْقَى الجَسَد
عَلِيل فِي إنْفِطَار
لِمَا هَذا الوَجْهُ المُسْتَعَار
كالغَرِيق فِي بَحْرٍ بلَِا قَرَار
يا سَيدَة الأقْدَار رِفْقاً
لاَ تَعْصِفِي
مِن قَلْب المَحَار
كَلُؤلُؤةٍ تَسِير ضِد التِيَار
كَيفَ أُكْمِل سَيْرِي
وَطَيفِي رَاحِلٌ
عَلىَ السَفِينَة
وَ هِيَ عَلىَ المَوْج تَجْرِي
عِنْدَمَا كُسِّر الشِرَاع
تَبْدَأ الكِلاَبُ بِالنُبَاح
يَرْتَعِش القَمَر
بَيْنَ المَجَرَات
و يَزْدَادُ صَوتُ النُوَّاح
فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ
عِنْدَمَا تَكْتَمِل الأصْفَار
بَابِي تُطْرُقُه الأَشْبَاح
تُشِير الكَوَاكِب
إلى تَغْير المَدَار
و النُجُومُ حَولَهَا تَحْتَار
بَينَ النَارِ و المَاءِ
جِنِّيَة تَعْصِف فِي إنْبِهَار
بِشِّدَة البَرْقِ تَشُق الرُوح
تَخْطِف القَلْبَ
و يَبْقَى الجَسَد
عَلِيل فِي إنْفِطَار
لِمَا هَذا الوَجْهُ المُسْتَعَار
كالغَرِيق فِي بَحْرٍ بلَِا قَرَار
يا سَيدَة الأقْدَار رِفْقاً
لاَ تَعْصِفِي
مِن قَلْب المَحَار
كَلُؤلُؤةٍ تَسِير ضِد التِيَار