بقلم أ/ أشرف الدغيدي
لقيت شبابي وأحلآم عُمري فيه
وكَان قَدري عِشقي وغراَمي لِيِه
أول ماشوفته شوفت الحب في عنيه
لقيت قلبي حبه وإنشغل بيه
ولمآ حسيت بعطفه وحنانه
إحترت وإحتار قلبي في جماله
ولقيته شغلني وغير حالي
وغصب عني سهرت علشانه الليالي
وكَان يادوب بنظره منه وكلمتين
معرفش قلبي راح مني ساعتها فين
وزي النسمه بصيت لقيته فاتني وراح
ومن يومها وانا قلبي عايش سواح
ومعيشني نهار وليل في مرار وويل
وحرم عليآ النوم وطال عليآ الليل
واللي شاغلني وشاغل بالي ومحيرني
هو فاكرني وحاسس بيآ ولا ناسيني
ولآ علشان حبيته وحبه اللي مصبرني
وان كان ناسيني هعمل في قلبي إيه
وليه شغلني بكلمتين ونظره من عنيه
وزي النسمه طيفه فاتني وغاب عن عيني
لاصِعبتْ عليه لّمآ غاب عني ولآ حَسّْ بأنيني
ياأهل الهوي قولولي فيه دوآ يريح بالي
ولاَّ هفضل مشغول بيه واعيش معاه ف خيالي
واسهر علشانه الليالي يعذبني وابكي علي اللي جرالي
وينكتب عليآ العذآب والضنآ ويغَلِّبني الحب والهوي
وافضل مستني الزمان يحن عليآ بيوم الّْلُقآ
وآه من الحب وعمايله لما القلب يحب ويِنّْجِرحّْ
ويفضل مستني والأمل يصبره هيجي يوم يفرح ويِنّْشِرحّْ