بقلم أ / محمد زين الأسيوطي
*************************
لولا. المليحة لولاها لم يكن لي في الحب ولا النساء من أرب
~~~~
مهجة كانت تأبى الهوى والآن تُجبِ
~~~~~
أمرضني الهوى ويرى الطبيب في علتي العجب
~~~~
نحول جسد وجفن عن النوم محتجب
~~~~
يخبرني بأن علتي لا يرى لها سبب
~~~
حرارة أنفاس تكاد للعظم تذيب
~~~
ومهجة مشتعلة تنفث اللهب
~~~~
يخبرني معذب يا هذا وكيف يروق لك التعب
~~~
أخبرته دائي من حبيب مجهول الاسم والنسب
~~~~
اجهل من تكون واين دارها أصابني النصب
~~~~~~~
تقطن الحجاز أو الشام أو اليمن ابحث عنها في كل جزيرة العرب
~~~~
يهزني الشوق لصوتها ويخال لي صوتها الطرب
~~~~
وما أمرضني إلا أنها تنأى عني كلما اقتربُ
~~~~~
دمعي العزيز وينهال لأجلها كما سحب
~~~~
نعيم لي هواها وان اشتاق فلا رساله اكتب..
بل أرسل لها قصائد من الشعر والكتب
~~~~~~
رحلت روحي إليها وتركت كل عضو بالجسد لها ينجذب
~~~~
أنا التعيس حظا في هواها الا ان قلبي عن هواها غير منقلب
~~~~
سرور بالنفس إن مر طيفها وان حرمت رؤياه اكتئب
~~~~~
حلم هى وياسمينة كخيال من بريق شهب
~~~~~~
ليت حلمي حقيقه وحقيقتها مرة اكتسب
~~~~~~~~~