بقلم / عبدالرحمن علاء
ذهب الجميع وبقت الجروح تواسينا
تركت متاع الدنيا ورضيت بالإسلام دينا
تركتني حبيبتي ولا أجد من يعزينا
ظللت وحيداً متفرداً أنتظر من يأتي يَغزينا
ذهبت وتركت لي وجعاً يقد المتين
فتخليت عنها واتخذت سيفاً لِأُغيظ به أعادينا
أهِ عليك يا دنيا لِما أقسمت أن تٌخلينا
ونسيتِ بأننا أمة محمد الهادي رحمة العالمين
قلمتي أظافرنا ووليتي فينا الكافرين
وتركتي في صدورنا علة وجعلتينا مغلوبينَ
بلي وربي لن أرتدي رداء البائسين
حتي تًرُدي لنا مجدنا أو برحاكي تفنينا