بقلم / ندى محمد
أرسلت له سلام
مع خطاب ساهر لا ينام
وقلت .....
ياكنز وهبه الله لي
لقد أودعت لك وديعة
في بنك الغرام
احساس وقبلة وحضن وسلام
لا تفرط بهم أن جاء الأجل
أن طال أو تقرب
وخذهم لك وأذهب إليها
لا تظن اني أفرط بك
لا والله انا احبك
ولكن اعشقها
فلا تعاتب
الدموع التي بعينيها
لدي سر قد اخفيته عنك
فميراث الشوق الذي بين يديك
يقتلني يجعلني
اموت من وجعي
المذكور لديها فمي تعلمه
وقد غاب عنك عام
او يزيد
لا تلومني فأنا اخاف عليك
من الحزن ومن الآم الوداع
فوديعتي ستذكرك
فهي تعيش معها ومعك
فأنا هي وهي أنا
نصفي الذي يكمل معك
مدي الحياة
وتصون قلبين
وتجعل من جسدك
نهر لا يجف عطشا
معها و اليك
قد اتحول لحمامه
تزورك ايام
اراقب هواجس حبك
بعد ساعة غرام
مفرطة معها ولديك
لا تشك في كلامي
فانت امانه تركتها
معها وهي بين يديك
فعطرها عطري
وعاطفتها صورة من عاطفتي
شقية مثلي
ومجنونة احيانا مثلي
ولكن طيبة القلب
سوف تخاف عليك
وتصونك وتصون الوديعة
التي تركتها لديك
اكثر من ذكري
عند الغروب
واستر عرائها تحت الرمال
فربما ادوس علي
شاطئ الخمر الذي
يدمر الحنان
واستيقظ مع نسمات القدر
عند ثبوت الأمر
ربما تكون الآن
الوديعة ليس لها
أثبات أو شهود
وعهد الله المشهود
إن لزم الأمر أن أعود
فسوف اعود
وهي تخسر الرهان
وأحل الوديعة
وأرجع قلبي السكران
وتصبح مثل العقد
في عنق الملكة
بدون علامات استفهام
بدون اثبات شخصية
او أوراق
ولكن ختم الروح
من الدماء
الوارد علي كفينا
يكفي يا عشقي
أن يحقق ما لدينا
.........