بقلم الكاتب/ عبدالرحيم الهيكي
إليك ينبوعَ الصٌباحْ
أكتبُ كما تعلمي
أني أنا الصفاء
ولي نشيدٌ ووفاء
يانسمتي
كان الفؤاد خاطب السماء
حتي يُغرد الفؤاد عنكِ إنما أنتِ الوجاء
جرحتي قلبي بالصُّراخ
يا أيها الوردُ الذي
يفوحُ بالعطر العتيق
ليملأ القلوب والنغمات
لكي تهيمَ في هواه كل هذه القلوب
من عطره تفتحت وجنات
يا أيها الشهدُ
إني أنا الجود أستحي مني
من كثرة الكرم
والصدق نوري في جميع الطرقات
أنشدتُ فيها أجمل الكلمات
وبالعبير كي يكون الحسن في الوجنات
وبالنسيم كي يرقرق الندي في الرغبات
كيف يكون ذاك ؟
ما لي الكذب
يا أنتِ يا نسمات
كيف وعطري يملأ السماوات ؟
حبًا يموج والشغف
ما لي الكذب
والصدق محفلي بهذا العمر لي
حتي الممات
يا أنتِ يا شاديةً
وأنتِ في بحاركِ المتاهات
لم تعلمي
بأن قلبي فيه بحرٌ من غراميات
بحسنهم نور
جعلت قلبي مثل بدر في السماء
نورا تجلي وضياء
وفي متاهات العناء
إني أنا الحر
وكلمتي كالسهم كم تنفذ في الظلام
لتجعل النور له شذي
تغرد الطيور منه في سلام