بقلم أ/ عطاالله خلف
ترقرقت عيناها وابدت تماسكها
................واعتصر الحزن قلبها ايلاما
وانسكب عبر الزرقاء دمعها
.............حتي اغرق سبابتي والابهاما
المفترض تسمعني عذب الهوي
..............جري الحديث ببدايه السلاما
فضفضه روحي لروحها احكيها
.........حديث الروح لروح من الاحكاما
ومالي الا ركنها الجأ اليه
............كعودته الي عشه ينام الحماما
ترتقب وتستمع واحيانا تجادلني
.......حتي ثارت كطفله حديثه الفطاما
وحفظت الموده واسكنتها صدري
...........واعت ترتيب اضلعي للالتحاما
قلت مابك وماالحزن ياقدري
........دمع عيناك حرام كالاشهر الحراما
قالت اريد منك الفراقا
.....................كما التقينا نفترق كراما
اريد ان اعود الي حياتي الورديه
......كفاني نيران شوق بالجسد اضراما
الذنب ليس ذنبي ذنبك انت
.....لم اقل شيء لم اقل شيء ولاكلاما
وسخرت من قولها كله كذابا
..............كانها تريد مني بالغ الانتقاما
قلت لست قديسه السماء
...............ولست كأم عيسي بالاسلاما
لقد ظلمتني حين اسرتني
..........وظلمتني ظلم شياطين الظلاما
وعد تنكر الهوي كانه لم يكن
................ماعهد قبل فيك نكر اللئاما
قالت وان يكن كفرت عن ذنبي
.............لتنعم كما كنت وتعش بسلاما
انا لست ملك لك ابدا
..........ربما اكون ملكك فقط بالاحلاما
ليس القرب مني قد تامنه
...............فلاتحملني فوق اثمي ملاما
قلت لما انا الاقدار اليك تحملني
...........ولما فوق الشقاء يبناء الحطاما
وخانني القول حينها واخبرتها
...............قلبك ملكي وهذا من الازاما
حيرتني واشعلت فتيل فكري
..............ان امتطيت عن سرها اللثاما
كيف تخبرني ان قصائدي ملكها
........وانها ملكيه الفكر صاحبه الالهاما
وان قصائدي ستبقي لها
..................كيف الفراق وكيف الهياما