بقلم ك/أحمد عبد الرحمن صالح
.
.
.
ومن جديد نلتقي
محبوبتي
عادت إليّ
وتراقصت انغام نبضي تحتفل برجوع من اضناني
عادت علي جسر اللقاء اماني كانت غائبة بجزيرة النسياني
مـالي عشقتُ أميرةٌ لـم ألقا يومـاً مثلُها في غيرة النسواني
هي غاضبة
ومشاكسة
مــتـمــردة
يحلو لها الإتيان دوماّ من ذّقــة الزوغاني
تُسقيني شهـد رحيقُها في شدة الأحـزاني
تبكي إذا فارقتُها
وتكابد الكتماني
تلهو بخصلة لحيتي من دقة الروغاني
تعـزف بلحـن نسيمها بأزقــة الشُرياني
تزداد نار جحيمها بوجود شخصٍ ثاني
مـالي فـرار منُهـا لو حتـي بعض ثواني
أيـن أختفـيـت؟
مع من حكيت؟
مـن تلك ذات القبعـة مــن علقت لك بـالـورد
ورايت منك الإهتمام حين برعـت في الردود
اشتم فيك رائحـة ممزوجـة بطـلاء الجحود
أغلق حسابك وانسحب من قبل أن تنساني
بـل طـــارةٌ
تزداد غيظ
تعبث بدفتر هاتفي وتعاودُ تلك المآثم بالشكوك
تطلب وتغلق ثم تمحي في جنون
ارقـام مـن لا تشتهي قـيـد الظنون
ثورات كانت عارمة هي مـن تكون
أُقسم لها أنّي برئ م الإتهام حتي تعود للسكون
لا تنزعج منّي حبيبي
إنّي أغيرُ في جـنـون
وتسير تلك المُعضـلة
بـبـكاء يتبعه الاسـف ثـم الـنـدم بـل تـطـلب الغفراني
وتعود شطحات الجنون من جديد لا تخطئ العنواني
هي طفلتي
وأمـيـرتي
وحبيبـتي
هي قلبي بل وجداني
مهما تعاظم أمـرها من الجنون تجتاح كل كياني
عادت إليّ صغيرتي وتفتحت بوجودها الاغصاني