بقلم: علي وطّــاس
هل نام على صدرك هذا النوّار
أم هو على صدرك صار نوّارا
في الرمّان توائم منه تشابهت
حتى الرمّان صار منه مغيارا
و الياسمين.. تفتّق بالحسن
وألقى بالعطر...
فأصل الياسمين عطّارا
لم أتمالك فاعذريني ..إن زرته
ظننته من كثرة الطّيب مزارا
و زادني غرورا قربك منّي
ليس بيني و بينك أستارا
فهذا مقام العاشقين اذا تعبّدوا
و للنساك في العبادة أطوارا
و زادت للحسن إحسانا ..
فاطلقت شعرها ..
تحسبه من كثرة الظل أشجارا
هفهاف يدغدغ في القلب
كلما هب الريح ..
القاه على وجهي رذاذا و امطارا
همت و هامت عيني مسبّحة
سبحان الذي أوحي ..
على صدرها من السرّ أسرارا