بقلم أ.الباحث/ خالد التميمي
بین یدیک کبرت
وبدفء قلبک احتمیت
بین ضلوعک اختبأت
ومن عطائک ارتویت
یا زهرة في قلبي قد نبتت
أعرف کم تعبتِ
وکم صرخة ألم لک سببت
یا شذا عمري
أعرف أنني في أحشائک تخبّطت..
صرت أکبر..أکبر..حتّى ولدتُ
وأصبحتِ……
تتحدثين إلي من درج
في الدار يطرق نصف مهجور
وتطل من أهداب دالية
أولى البراعم في مزاميري
وتطير في الآفاق ملحمتي
وأظل عندك ريش عصفور
وأتيت ألقي رأس منهدم
في الظل،تعبث بي المقادير
وأكاد أنشق ريح موقدنا
ولهاث جمر فيه مذرور
أنا في حياتي مولع ،بأم ساظل
أعشق في الظهيرة،عبق عطرها
وإذا رووا عنها ،يرفرف خافقي
باسمها،ويظل يضرب بالمودة حولها
هي الجنة وتحت الأقدام مسكنها
أحببتها وعشقت منها حنوها
وجربت أتبع بالصبابة ظلها.
أمي ...نبع الحنان ...أمي حضن الوطن