بقلم/ خالد محمد قاسم عمر
لقد وصلت معكِ الى النهاية
نهاية الكلمات
نهاية رفع الرآيات فوق النهود
نهاية الأمنيات
نهاية الجنون
لم أعد قادر على أن أحبكِ أكثر
هذا هو الحد الكبير لشدة الرياح في فمي
هذا المدى الأخير لأصابعي
لم أعد أستطيع أن أواجه زرقة البحر بعينكِ
المرصعة بالخوف و باللؤلؤ والمحار
لم يعد بوسعي أن أتسلق جبالك الرخامية
وارافق الخطر
لقد تعبت
لماذا أحبك أكثر وأنتِ إمرأة جميلة لا تبصر
وأنا الآن بطل مسجى من كل شيء
أنا الآن زوبعة لا صوت لها ولا صدى
أحلامنا ما زالت معلقة على مشاجبها
والوجد المضنى
ما زال يرتجف فوق السفوح و الرؤى
غبراء القلب رَفتَ ظلها
هذي المرايا تعرفنا
تعبنا وانكسرنا وما اقتربنا
لم ينفعنا إجترار حبنا
كانت أصابعنا من خشب
وعواطفنا حصب
وثغورنا موقداً لاتحولنا ولكينونتنا