بقلم/ حسن عصام الدين طلبة
من أين أبدأ سيدتى ، وعن أى شىء أحكى ، وكل ما فيك مثير .. مثير ..
كتبت عنك حبيبتى فى أوراقى عن حبك ، وجمال حسك .. عن مشاعرنا الشىء الكثير الكثير ..
كتبت عن كل ما حكيناه للسحاب ، والشمس ، والغدير ..
يا أنت يا أنا .. فكلانا معاً موال حب ، وأغنية يدور رجعها فى البحار والوديان وبين الجبال عبر الأثير ..
هذا قلمى يسطر عنك فى أوراقى تعابير من الشعر من فرط نشوتها تكاد أن تطير ..
فلا تسألى الناس عنى حبيبتى .. وكفاك حروف كلماتى نسجت إليك شرانقاً ومغازل للحرير ..
وأورقت فى كتاب أشعارى ، أشجار سارحة موفورة الاغصان تغص باللوز والفستق المنثور ..
وفى كلماتى وضعت بشـَعرك الكستنائى ، النجوم والورود النافحات بالعطر والريحان والعبير ..
فغداً حبيبتى يراك الناس فى شعرى نبيذاً أحمراً ، وقلادة من اللؤلؤ وعناقيد من الغار والزهور ..
فأنت حبيبتى .. يا فاتنتى كبيرة ، مادام حبى لك كبير ..
فماذا تكون الأرض ، والسماء ، والنجوم ، إذا لم تكونى أنت ذلك العالم الكبير ..