بقلم الشاعر/ رمزي عقراوي
في غفوةِ الزّمنِ المُلتاح
من زفرةِ الحقدِ اللّعين
يذوبُ بها الآه ...!
في مَرعى لأوباشِ الأغوار
ودُنيا من الخزي والعار !
تجتثُّ عادياتِ الظلام ...
في الدُّجى الموحشِ ...
أنقاضُ موتى ...
من الشَّجى والكآبات !
في (عفرين) عرين الغاب والزيتون ...
ترشقُ وجهَ الأفق !
كالرَّعدِ ...
كالزّلزال ...
وتمطّى المُقاتِلُ العِملاقُ ...
في فجرٍ من النور ...
بظلِّ الاحمرِ المسحور
تتقدَّمُ كتائبُ البيشمركة
للنيران , والهولِ , والذُّعُر
في عاصِفٍ من الليل ...
*
في دُجى الموت , والأرهاب
يزرع الذُّعرُ مسراه ...
مخضوضبُ الذرّات !!
(في عفرين الشهيدة )
على السّهل أشلاءُ ضحايانا
من منزَفِ الجرحى ...
يعبقُ بالعطر صديدا
من الدَّمِ الناضِح ...
يهتفُ للنُّعمى ...
أزِفتْ ساعة الخلاص
من القيدِ ... كالرّيح !
- صوتُ الحق -
تلاشى في مهاوي الدَّمار
في موكبِ البغايا !
*
عفرين يا موئِلَ الثوّار ...
امرَحي بالنور ... بالأبطال
يَسفحُها ( العدوُّ ) رَذاذا
بالدّماء الحِرار ...!
سندكُّ القِلاع ...؟!
من حشرجاتِ الفتكِ
كوردستانُ الحرَّة ُالغَضبى !
لا ! لا للخيبةِ النكراءِ والمَسخِ !!
فآنتَفِضْ للحياة ! أيهّا الكورديُّ
بوركتْ ساعة الكفاحْ
وعاشتْ لحظة الأنتصارْ !!