بقلم/ ايه علاء محمود
هذا ليس بعالم أرغب العيش فيه
سأغرق بالتعاسه في بحيرة نفسي المؤلمة
اللأخيرة بصف طويل مِن مَن حاولوا الإنتحار
أكتب للأموات
سأرجع من جزوري
كل شيء يمر يؤلم في روحي
لا أمل لا أمل
خلقت لأكون وحيدة
أستطيع ملء قلبي بلا اوجاع
لا أعرف ذاتي
لا بد أن أنام
الشيء الدائم هو الدمار
خوفًا متكرر
ثورة غضب بداخلي
كل ما أعرفه هو الموت والليل والقهوة والدخان
الدماء تغريني
الموت يغريني
الحاجة التي سوف أموت لها هي راحة الروح
شققت شنقت كل شيء مات بداخلي
لا حاجة لدي لأن اعيش
مرارًا يشتعل
كل الأشياء أراها باردةً
هل هي هكذا أم أن عينيا مريضتان
أتذكر طفولتي
مرّت الحياة سريعًا
لا شيء يغريني الا الموت
تنحدر يدي نحو رقبتي وتخنقني
هذا العالم بائس يا صديقي
أسير بخطوة سريعة نحو الموت
نحن لا نحيا لكن ننتظر الموت
أخي يموت، كلبتي تموت، حياتي تموت
لا أعلم إن كان اللّه على دراية بوجعي
فلا شيء غير الوجع بداخلي
هل كان الله على درايه بأن مملكته التي نصبها تتحول إلى مذبحة يومية
مَن أخبرك ان الموت أمرًا سيء هل الحياة بالمقابل أمرًا جيدًا
لا تسألوا كيف مات حقيقته
أنا لا أعلم !
لكنني أعرف السبب
أنا لم أعد أطيق الموت أريد أن أُخلق من جديد
أريد جنانًا فسيحةً
سيأخذني هذا الحبل بعيدًا بعييييدًا
ستجدوني بجانبكم
كل يوم أختنق
الإكتآب يراودني
لصوت تنفس حبيبي لا أريد أن أموت
أرغب بقتل نفسي
لا أستطيع الإحساس
أنا أقتل إحساسي كل يوم
لا أريد أن أعيش !!
سيسمي البعد كلماتي تصالح مع النفس
لا شيء بإمكانه إخماد غضبي
أحتاج أن أعرف من أنا هيا
سأغرق كل يوم بالدموع
المرضُ الذي يعشش بعقلي هو الإكتآب
مريضة لدرجة التصالح مع الموت
لن أتكلم
فقد أصرخ كل يوم
يرحل عقلي وتبقى أوجاعي لا أمل لا أمل
أحب الغياب
لا شيء يستطيع ملء قلبي
تعبت من البحث عن المسكنات
جميعا
نموت سائرين نحو خُطى للإكتئاب
ثورة
يأس أسود
كل شيء بحوزتي تدمر شققت
أريد أن أتحرر من جديد
لا أنتحار لديه رغبة بالعيش
راقبوني وأنا اختفي راقبوني راقبوني
سأشنق نفسي
إنني أتعفن وجعًا لولا القهوة والدخان وبعض الأغاني
ها أنا أعيد رسم حياتي وأنهيها
أرشح بؤسًا
عين الفنان لا تخطيء أبدًا
لماذا لا نحيا من جديد
لماذا نعيش بإنتظار الموت ؟!
ها أنا بآخر أيامي
تعيسة وبآسة
لا أرغب بشيء
أجلس متآملة
آه يا إلهي لا أستطيع التفكير بشيء
شيء يحرك روحي الشمس والموت
كل شيء راح
قريبًا سأعيد أمانة التراب وأطلق عصفور روحي يطير
التبغ يحترق والحياة تنفز
لأجل من أوجعني سأغادر الحياة
وأنا في كامل اشتعالي