بقلم/ ابو العز المشوادي
يا عمي عاوز أسمع حكاوي زمان لما كانت القلوب بيضة ومفيهاش إلا الحب والخير للناس .
اسمع يا ولدي الفرح مناسبة لا غنى عنه في مصر المحروسة .
ومثل على الفرح تيجي ام على لبيت ام محمد ومعها كم وحدة من الحبايب علشان يخطبوا نفيسه للمحروس علي واذا تمت الموافقة يتحدد يوم ييجوا فيه الرجالة ويحددوا موعد الخطوبة ويوم الخطوبة فرح يا عيني عليه وتعالى شوف يوم الحنة والفرحة في الحارة كلها
تعالى وشوف جهاز العروس ولازم فيه الصندوق الي تتحط فيه حاجة العروسة والعفش يتحمل على عربيات وتلف العربيات الشوارع والحارات المجاوره وسط الزغاريت والاغاني الشعبية ، ويوم الفرح تتنصب في الحارة زي المنصة ويجي الفنان ويلعلع ياليل يا عين .
والنقوط من الحبايب ده بجنية وده بخمسة ومحمد ماسك الدفتر بيسجل مين نقط وام محمد قالت لفاطمة ( بطه )سجلي مين نقط العروسة .
كل رجالة ونساء الحارة بيجاملوا .
اسمع يا ولدي الفرح مناسبة لا غنى عنه في مصر المحروسة .
ومثل على الفرح تيجي ام على لبيت ام محمد ومعها كم وحدة من الحبايب علشان يخطبوا نفيسه للمحروس علي واذا تمت الموافقة يتحدد يوم ييجوا فيه الرجالة ويحددوا موعد الخطوبة ويوم الخطوبة فرح يا عيني عليه وتعالى شوف يوم الحنة والفرحة في الحارة كلها
تعالى وشوف جهاز العروس ولازم فيه الصندوق الي تتحط فيه حاجة العروسة والعفش يتحمل على عربيات وتلف العربيات الشوارع والحارات المجاوره وسط الزغاريت والاغاني الشعبية ، ويوم الفرح تتنصب في الحارة زي المنصة ويجي الفنان ويلعلع ياليل يا عين .
والنقوط من الحبايب ده بجنية وده بخمسة ومحمد ماسك الدفتر بيسجل مين نقط وام محمد قالت لفاطمة ( بطه )سجلي مين نقط العروسة .
كل رجالة ونساء الحارة بيجاملوا .
ويا ولدي في الاحزان لو مات حد من الحته الحزن يخيم على الحارة كلها مفيش افراح مفيش راديو يشتغل ولا تلفزيون الحزن سمه عامة في الحاره تقدير لأهل الميت ومواساتهم وعزاءهم في ميتهم بس كان فيه بعض الحاجات الغير مستحبة ومش كويسة زي
شق الهدوم الصويت بصوت عال والعديد واللطم على الخدين والندب
ووضع التراب فوق الرؤوس ، وزيارة الميت كل جمعة وفي الأعياد.
وبردوا فيه حاجات جميلة في الاحزان كل الجيران واهل الحارة تشوف على رؤسهم صواني في الفطار والغداء والعشاءلأهل الميت فيها مالذ وطالب من الاكل علشان عارفين إن اهل الميت صعب يطبخوا ويخلوهم كمان ياكلوا .
ويتفقوا مع بتوع الفراشة ومع واحد من القراء ويتنصب السرادق وأهل الحارة هم إلي بيستقبلوا المعزيين ويستمر العزاء ثلاث ايام .
ومع كل الحزن إلا إنك تشوف روح التعاون والمحبة .
شق الهدوم الصويت بصوت عال والعديد واللطم على الخدين والندب
ووضع التراب فوق الرؤوس ، وزيارة الميت كل جمعة وفي الأعياد.
وبردوا فيه حاجات جميلة في الاحزان كل الجيران واهل الحارة تشوف على رؤسهم صواني في الفطار والغداء والعشاءلأهل الميت فيها مالذ وطالب من الاكل علشان عارفين إن اهل الميت صعب يطبخوا ويخلوهم كمان ياكلوا .
ويتفقوا مع بتوع الفراشة ومع واحد من القراء ويتنصب السرادق وأهل الحارة هم إلي بيستقبلوا المعزيين ويستمر العزاء ثلاث ايام .
ومع كل الحزن إلا إنك تشوف روح التعاون والمحبة .
خلاص كدا اكمل لك حكاية من حكاوي الحارة في الزمن الجميل بعدين .