بقلم أ.الباحث خالد التميمي / العراق
سوف أکبر…
و أعرف جيداً ..
كيف يمكن للمرء أن يعيش أيام الوحدة
من دون مشاعر تُذكر ..
مجرد جسد ينتقل من مقهى إلى مقهى!
و من شارع إلى آخر..
يراقب الناس دون اهتمام..
في عیون لاتعرف إلی أین تنظر….
لم أعد أشعرُ بالرهافة
لم أعد أفضل نفسي على الآخرين
لم أعد أحلم
لم أعد أعيش
فغیابك وحش کاسر…
لا تتركيني يا صغيرتي
بدونك جسد ميت بلا شعور….
في وجودك أحیا وأعیش وأستمر….